مؤتمر كلية الإعلام: رؤى متعددة لوسائل الاتصال ودورها في قضايا المجتمع
الاعلام/بغداد..
شهد المؤتمر السنوي السادس عشر لكلية الاعلام جامعة بغداد، الموسوم “وسائل الاتصال وقضايا المجتمع”، جلسات علمية متنوعة تناولت مجموعة واسعة من القضايا الاجتماعية والإعلامية التي تشكل أحدث التحديات والتطلعات في البيئة الإعلامية العراقية.
باستضافة الأكاديميين والخبراء البارزين في هذا المجال، تمحورت الجلسات حول مواضيع مثيرة للاهتمام، حيث ناقشت الجلسات رؤى متعددة وتحليلات عميقة للتحديات التي يواجهها المجتمع ودور وسائل الإعلام في تسليط الضوء عليها.
تخللت الجلسات العديد من العروض الفريدة والمبتكرة التي تناولت قضايا متنوعة، بدءا من الاهتمام بقراءة الكتاب وتأثيرها على المجتمع العراقي، وصولاً إلى تحليل أساليب تناول القضايا الاجتماعية في المسلسلات التلفزيونية الأجنبية.
وعلى مدار الجلسات، استعرض الخبراء والأكاديميون مواضيع شائكة مثل تفاعلية الجمهور مع القضايا الاجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي، وواقع الابتزاز الإلكتروني في المجتمع العراقي، وتأثير الإعلان الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى ذات الصلة.
وجاءت الجلسة الاولى بإشراف الاستاذ الدكتور علي جبار الشمري ومقررية الاستاذ المساعد الدكتور ندى العمار، وقدم فيها عميد الكلية الاستاذ الدكتور عمار طاهر محمد بحثا حول “دور القنوات الفضائية في إشاعة الأمل للمحكومات بالإعدام”، فيما ناقشت الاستاذ الدكتور سهام حسن علي الشجيري “ايقولوجيا الكاريكاتير ولغة الإسلاموفوبيا في الإعلام الغربي”، وبحث الاستاذ المساعد الدكتور علاء الدين أحمد خليفة “ميكانزم الاتصال القيمي والأثر السالب للمحتوى الإعلامي”.
وفي السياق نفسه، تنوعت المداخلات البحثية مع الاستاذ المساعد الدكتور نهلة عبد الرزاق عبد الخالق التي تطرقت إلى “معالجة قناة العراقية الفضائية للقضايا الاقتصادية في العراق”، و الاستاذ المساعد الدكتور واثق عباس عبد الرزاق الذي قدم مقالا يتناول “إسهامات المنصات الرقمية في التصدي لظاهرة الشذوذ الجنسي في المجتمع العراقي”، وعرضت المدرس الدكتور يسرى حمزة علي بحثا مشتركا مع المدرس المساعد هند سعيد اسود ركز على “دور الإعلام الأمني العراقي في الحد من انتشار المحتوى الرقمي الهابط على مواقع التواصل الاجتماعي (التيك توك)”، وناقش م. حليم عبد الامير خماش “مضمونات الصحافة الامريكية أزاء حادثة المطار دراسة تحليلية للمقالات المنشورة في صحيفتي (نيويورك تايمز) و(نيويورك بوست)”، وبحث المدرس المساعد احمد محمود عوده “دور وسائل الاعلام في تعزيز نظام النزاهة الوطني (NIS)”، فيما قدم الباحثان المدرس الدكتور عدنان عبد الحسن والمدرس المساعد علي عبد النبي شنين ” وسائل الاعلان التفاعلية المدمجة بالواقع المعزز في السياحة الدينية وسبل تنظيمها بتقنيات نظم المعلومات الجغرافية GIS مدينة كربلاء انموذجاً”.
وفي الجلسة الثانية التي أُقيمت افتراضيا عبر منصة زووم، كان لرئيس الجلسة ومقررها دور رئيس في إدارتها، اذ كانت برئاسة الاستاذ الدكتور إرادة زيدان الجبوري ومقررية الاستاذ المساعد الدكتور بيرق حسين جمعة، وقدم فيها الدكتور هلال بن علي الرشيدي عرضا حول “شبكات التواصل الاجتماعي في سلطنة عُمان: أنماط المشاركة والتفاعل”، فيما ناقش الدكتور إسماعيل موسى الزعنون والدكتور فارس سلمان ابو شيحة “اتجاهات القائمين بالاتصال في بلديات قطاع غزة نحو توظيف الاعلام الرقمي في إدارة أزمة المياه”. وتناولت الاستاذ المساعد الدكتور زهرة عيسى حرم ورقة بحثية عن “دور الصحافة في بناء الدولة”، وقدمت الباحثة اسراء ناجي عبد الحفيظ مقالا يتناول “دور الحملات الاعلامية الرقمية في دعم أهداف التنمية المستدامة”.
هذه الجلسات سلطت الضوء على تنوع الأبحاث والدراسات في مجال الإعلام والاتصال، وكانت فرصة للباحثين لتبادل الآراء والأفكار حول قضايا مهمة تتصل بمختلف الثقافات والمجتمعات.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر، جاءت الجلسة الثالثة بإشراف الأستاذ الدكتور سالم جاسم العزاوي والمقرر الاستاذ المساعد الدكتور زينة عبد الخالق، وكانت مليئة بالتنوع والتحليلات الملموسة.
ابتدأت الجلسة بعرض الاستاذ الدكتور رعد جاسم الكعبي حول “مؤشرات الاهتمام بقراءة الكتاب في العراق”، وتبع ذلك مناقشة حول “أساليب تناول قضايا ما يعرف بمجتمع ميم في المسلسلات التلفزيونية الأجنبية” من قبل الأستاذ الدكتور بشرى داود السنجري والأستاذ المساعد دكتور سينهات محمد عز الدين.
وتواصلت الجلسة بعروض تفصيلية حول مختلف القضايا الاجتماعية والإعلامية في العراق، منها “معالجة الصحافة العراقية لقضايا المجتمع العراقي في ظل التعددية الحزبية والثقافية” من قبل الاستاذ المساعد الدكتور نوح عز الدين عبد الرزاق و”تفاعلية الجمهور مع القضايا الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي” قدمها الأستاذ المساعد الدكتور ريا قحطان أحمد.
وشهدت الجلسة عروضا أخرى ملهمة ومثيرة للاهتمام من قبل باحثين متميزين، حيث تناولت المواضيع التالية: “واقع الابتزاز الإلكتروني في المجتمع العراقي” من تقديم الاستاذ المساعد الدكتور انعام عبد الرضا سلطان، و”الإعلان الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي – موقع اليوتيوب أنموذجا” التي قدمتها الاستاذ المساعد الدكتور زينب ليث عباس.كما تضمنت الجلسة بحوثا اخرى، مثل “دوافع اعتماد الأقليات على الإعلام البديل” من إعداد المدرس الدكتور جميل نايف سرهد، و”تعرض النزلاء في السجون العراقية للقنوات التلفزيونية وانعكاسها على أنماط سلوكهم اليومي” من عرض الدكتور أرشد ياسين عداي الزهيري.
لا تقتصر الأبحاث القيمة على ذلك، حيث ركز باحثون آخرون على مواضيع تحليلية مهمة مثل “الاستخدام الناجح للريليشن في صناعة الإعلام” من تقديم مجموعة من الباحثين هم المدرس المساعد الاء ياسين حسين، المدرس المساعد شدن شامل عبد الله، والمدرس الدكتور محاسن عبد القادر حسن.
تلك العروض الفريدة والمناقشات الغنية قدمت نظرة شاملة ومفصلة حول تلك القضايا الحساسة والمتعلقة بالإعلام والمجتمع في العراق، ما يسهم في تعميق الفهم ورفع مستوى الوعي بأهمية هذه القضايا بين المهتمين والباحثين في المجال.”
واشتملت الجلسة الرابعة التي ترأسها الاستاذ الدكتور حسين علي نور وادار مقرريتها الاستاذ المساعد الدكتور جاسم طارش، على حوارات ثرية بالمعلومات، حيث أثارت الاوراق البحثية العديد من الأفكار والنقاشات القيمة التي أضاءت على جوانب مختلفة من الواقع الاجتماعي والإعلامي في العراق.
حيث قدمت الاستاذ الدكتور شكرية كوكز السراج معاون عميد كلية الاعلام للشؤون العلمية تحليلا عميقا حول “المعالجة الصحفية لقضايا العنف ضد الأطفال في الصحف العراقية الإلكترونية”، بينما ناقش الاستاذ المساعد الدكتور علي مولود فاضل “انعكاسات التعرض للأنمي الياباني على تشكيل اتجاهات مجتمع الأوتاكو إزاء القيم الاجتماعية”.
واستكملت الجلسة بمشاركات مثيرة من مختلف الباحثين، مثل عرض “توظيف الألوان في الإعلان” من قبل الاستاذ الدكتور كريم مشط والمدرس المساعد عقيل كريم مشط، وموضوع “التوازن والمسؤولية بين الإعلام الجديد والسلطة السياسية في المجتمع العراقي” الذي تقدم به المدرس المساعد املان عباس محسن.
تميزت هذه الجلسة بتنوع وعمق في المحتوى المقدم والمناقشات التي أطلقتها، مما يعكس روح التفاعل والاهتمام الشديد بالمواضيع التي تمس جوانب مختلفة من الواقع الإعلامي والاجتماعي في العراق.
باستضافة مؤتمر “وسائل الإعلام وقضايا المجتمع”، أضاءت كلية الإعلام على جوانب حيوية في التفاعل بين الإعلام والتحديات الاجتماعية. استعرض الباحثون والعلماء وجهات نظر متعددة، مما أضفى على المناقشات طابعاً متنوعاً ومفيداً. تمكنت الجلسات من تجسيد مجموعة من التحديات التي يواجهها المجتمع اليوم، وأبرزت الأبحاث العلمية دور الإعلام في إشعال النقاش وتعزيز التواصل حول هذه القضايا.
باختتام هذا المؤتمر، يتجلى الدور الحيوي لوسائل الإعلام في نقل الرؤى والتحليلات التي تساهم في بناء مجتمع أكثر تفاعلًا وفهمًا لقضاياه الاجتماعية. تأتي هذه النتائج كخطوة مهمة نحو تعزيز التغيير الاجتماعي والتفاهم العميق في مجتمعاتنا المعاصرة. انتهى/64
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي “وسائل الاتصال وقضايا المجتمع” لكلية الإعلام بمشاركة عربية
الاعلام/بغداد..
افتتحت كلية الإعلام جامعة بغداد، اليوم الثلاثاء، فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمرها العلمي السادس عشر، تحت عنوان “وسائل الاتصال وقضايا المجتمع”، على قاعة السلام، للمدة من (21-22 تشرين الثاني 2023)، بمشاركة مجموعة من الباحثين العراقيين والعرب.
يهدف المؤتمر الذي حضره عدد من الشخصيات الاكاديمية والحكومية من بينهم وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي الدكتور هشام العلويّ، وعضو مجلس النواب الدكتور ياسين العيثاوي، الى معالجة وسائل الاتصال لقضايا المجتمع المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ودور هذه الوسائل في اذكاء الازمات المختلفة.
أكد عميد الكلية ورئيس المؤتمر في الجلسة الافتتاحية “أهمية دور الإعلام كشريك أساسي مع جميع قطاعات المجتمع”، مشيرا إلى ان “الإعلام يعد اللاعب الرئيس في موضوعات التنمية المستدامة ودعم الأنشطة الإيجابية وخلق الدوافع وتعزيز الروح المعنوية”.
وأضاف أن “الإعلام يتميز عن بقية العلوم الإنسانية بدوره الحيوي والفاعل في نجاح أي هدف أو غاية في مختلف المجالات”، مبينا ان “المؤتمر العلمي السادس عشر يعتبر استمرارا وتواصلاً للمؤتمرات السابقة، التي أسست قواعد علمية دقيقة وأفضت إلى نتائج مثمرة في خدمة البيئة الاتصالية والمجتمع المعرفي في مجال الإعلام”.
واضح الدكتور طاهر ان “العالم يشهد حالة متفردة في تاريخ البشرية، حيث يتغير نمط التفكير والعمق القيمي والأخلاقي بسبب الانتشار السريع للتقنيات الجديدة، مما يؤدي إلى تحولات جذرية في الوعي والمعرفة والتكنولوجيا”.
وأكد أن “المشكلة الكبرى التي تواجه الباحثين في مجال الإعلام حاليا هي الابتعاد عن دراسة التأثيرات المستمرة للظاهرة الاتصالية”، داعيا “الباحثين لمناقشة ما يمكن أن يحققه الإعلام واقعا على صعيد المجتمع”.
وختم عميد كلية الاعلام كلمته بـ “الشكر للضيوف الكرام والباحثين المشاركين والشركات الراعية لهذا الحدث المعرفي، مؤكدًا على أهمية كل إضافة علمية تسهم في تطوير البيئة الإعلامية العراقية”.
بدوره، اعرب رئيس جامعة بغداد منير حميد السعدي، عن “سروره لانعقاد المؤتمر العلمي الرابع الدولي لكلية الإعلام، والذي شهد مشاركة باحثين من دول عربية متعددة”. وأكد على أهمية “هذا التجمع العلمي لمناقشة التطورات الكبيرة في مجال الإعلام الرقمي والتقني، مع التطلع إلى أن تجد الأبحاث المشاركة مكانتها في المستوعبات العالمية وتقدم توصيات تلبي احتياجات صانعي القرار الإعلامي في العراق”.
وأشاد بـ “الإسهامات العلمية التي قدمتها جامعة بغداد”، مشيراً إلى “نجاحها في النشر العلمي ودخولها عدة مستوعبات عالمية مهمة، مما يعكس التطلع الحقيقي للجامعة لتحقيق مكانتها العلمية والعودة للقيادة كمركز عالمي للعلم”.
وأوضح الدكتور السعدي أن “رؤية الجامعة الجديدة تتجه نحو تقديم العلم والمعرفة بشكل شامل للطلاب، ليس فقط من خلال منح الشهادات الأكاديمية، بل أيضا من خلال ترويج العلم والمعرفة بما يساهم في تطور المجتمع”.
وختم كلمته، بإدانة العدوان الصهيوني على شعب غزة، بين ان “العدوان الذي يستهدف الأبرياء ويؤدي إلى مقتل الأطفال والنساء وكبار السن في فلسطين يشكل خرقا فظا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية”، معبرا عن “رفضه الشديد لمثل هذه الأعمال الوحشية”، داعيا إلى “وقف فوري لهذا العنف غير المبرر”.
واستدرك : نحن نؤمن بدور الإعلام في تسليط الضوء على هذه الانتهاكات وفضحها أمام العالم، فالوعي العام بما يحدث في فلسطين أمر بغاية الأهمية، يجب أن يعمل الإعلام على نقل الحقيقة وإبراز الظلم الذي يعاني منه الأبرياء في تلك المدينة المعذبة”.
في ذات السياق، بدأ نائب رئيس لجنة التعليم النيابية الاستاذ عادل حاشوش الركابي، كلته باستنكار الهجمة البريرة التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على شعب فلسطين، مؤكدا ان “لجنة التعليم تؤمن بأن الإعلام يلعب دورا حيويا في كشف الحقائق ونقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم، لذلك نحث وسائل الإعلام على تسليط الضوء على هذه الأحداث الآثمة وإبراز الظلم الذي يعانيه الفلسطينيون”، مدينا في الوقت ذاته” صمت المؤسسات الحقوقية الدولية عن اتخاذ اي اجراء حقيقي ازاء تلك الجرائم الانسانية”.
وترحيباً بانعقاد المؤتمر العلمي، أكد الركابي، أهمية القضايا المطروحة التي تمس علم الإعلام وتحلل تطوراته الاستثنائية”، مشيدا بـ “دور كلية الإعلام ككيان رائد في البلاد”، مسلطاً الضوء على” إسهاماتها الملموسة في تعزيز المؤسسات الإعلامية الكبرى عبر العالم بفضل خريجيها المتخصصين والمحترفين”.
ولفت نائب رئيس لجنة التعليم النيابية الى “الدور الكبير الذي تلعبه كلية الإعلام وخريجوها في المجتمع، وتأثيرها المباشر في صياغة سياسات الوعي وتعزيز الحوار بين أفراد المجتمع”، وفيما ثمن “المشاركة الواسعة من الباحثين”، اشاد بـ “جهود القائمين على إنجاح المؤتمر”، كاشفا عن ” سعي مجلس النواب العراقي لتشريع قوانين تسهم في خدمة وزارة التعليم والجامعات العراقية وتحافظ على الرصانة العلمية”.
من جهتها، صرحت الأستاذ الدكتور شكرية كوكز السراج، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ان “التحضيرات لهذا الحدث العلمي بدأت منذ تأكيد إقامته ضمن الخطة العلمية للكلية، حيث تم تشكيل اللجان المناسبة لإدارة سير المؤتمر بكفاءة وفعالية”.
واستدركت بالقول: باهتمام كبير وبأسلوب متفانٍ، قامت هذه اللجان بأداء مهامها الضرورية، والترويج لفعاليات المؤتمر من خلال وسائل الإعلام المتنوعة، بما في ذلك إصدار كتيب برنامج المؤتمر وجلساته، وتقديم قائمة الباحثين المشاركين، فضلاً عن إصدارات خاصة وجريدة مميزة باللغتين العربية والإنجليزية تحت اسم “صدى المؤتمر” والتي تجسدت بنحو 24 صفحة ملونة تتضمن موضوعات متعددة منها تقرير عن مسيرة المؤتمرات السابقة وعدد من تصريحات المسؤولين في الجامعة وملخصات الباحثين”.
وصلت اللجنة المختصة أكثر من 50 بحثا ومستخلصا بحثيا، وبعد تقييم دقيق، تمت الموافقة على 40 بحثا ضمن محاور برنامج المؤتمر، بالإضافة إلى ذلك، شارك 8 باحثين من دول عربية مرموقة في جلسة عن بُعد عبر منصة زووم، بحسب الدكتورة السراج.
واكدت على “الأهمية الكبيرة لهذا الحدث العلمي”، متوقعة ان “يكون مركزا لفعاليات علمية متميزة، تعكس التزام الكلية بالتقدم العلمي وتبادل المعرفة”، معربة عن املها ان “يكون المؤتمر ناجحا وأن يحقق الأهداف المرجوة”.
ويناقش المؤتمر في جلساته العلمية عدة محاور وهي: “دور الصحافة في بناء الدولة، قضايا الاقليات في النتاجات الصحفية، معالجة الصحافة العراقية للقضايا الاجتماعية، المسؤولية الاجتماعية للصحافة أزاء قضايا المجتمع، وظائف الصحافة في المجتمعات الرقمية، وسائل الاتصال وبناء الصورة الذهنية لقضايا المجتمع، العلاقات العامة وتوظيف تكنولوجيا الاتصال الحديثة، الرؤيا المستقبلية للعلاقات العامة في ظل تكنولوجيا الاتصال الحديثة، الاذاعة والتلفزيون والمسؤولية الاجتماعية”.
كما تتضمن محاوره الاخرى : “الاعلان الالكتروني والمجتمع، العلاقات العامة ونشر ثقافة التحول الرقمي في المجتمع، معالجة الاذاعة والتلفزيون للقضايا المجتمعية، الوظيفة الاجتماعية للبرامج في الاذاعة والتلفزيون، برامج الاذاعة والتلفزيون والتنمية المجتمعية المستدامة، الاعلام الجديد والتغيير الاجتماعي، البيئة الاتصالية الجديدة وقضايا الطفل والمرأة، شبكات التواصل الاجتماعي والهوية الوطنية والقيم الاجتماعية، المواقع الاخبارية والقضايا الاجتماعية والسياسية”. انتهى/64
الاعلام تدعو لحضور مؤتمرها العلمي السادس عشر حول وسائل الاعلام وقضايا المجتمع
الاعلام/بغداد..
وجهت كلية الاعلام جامعة بغداد، دعوة الى المهتمين من الاكاديميين والباحثين وطلبة الدراسات العليا والاولية لحضور المؤتمر العلمي السادس عشر الموسوم (وسائل الاعلام وقضايا المجتمع).
ومن المقرر ان يعقد المؤتمر في 21 تشرين الثاني الجاري لعام 2023، على قاعة السلام بكلية الاعلام، ويستمر ليومين، بمشاركة عدد كبير من الباحثين من جامعات محلية ودولية.
ويهدف الى معالجة وسائل الاتصال لقضايا المجتمع المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ودور هذه الوسائل في اذكاء الازمات المختلفة. انتهى/64
مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية: مؤتمر الإعلام يمثل أحد أبرز الفعاليات الأكاديمية في الجامعة
بغداد/خاص..
وصف مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور مروان عبد الحميد عاشور، مؤتمر كلية الاعلام العلمي السنوي بانه واحدا من أبرز الفعاليات الاكاديمية التي تحتضنها الجامعة، عادا إياه منصة فاعلة لمناقشة أحدث الأبحاث في علم الاعلام والاتصال.
وتحمل هذه التظاهرة الأكاديمية عنوان “وسائل الاتصال وقضايا المجتمع”، وتمثل فرصة حقيقية لتعزيز المعرفة وتبادل الخبرات بين الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بمجالات الإعلام والبحث العلمي.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ الدكتور عاشور في تصريح خص به صحيفة /صدى المؤتمر/ على “أهمية البحث العلمي ودوره الحيوي في تطوير المجتمع ومواجهة التحديات الحديثة”، داعيا” جميع المشاركين في المؤتمر الى تبادل الأفكار والمشاركة الفعالة في جميع الأنشطة المقررة ضمن الفعالية”.
وأضاف: “نحن نؤمن بأهمية البحث العلمي ودوره الحيوي في تطوير المجتمع ومواجهة التحديات المعاصرة”، مبينا إن “مؤتمر كلية الإعلام يمنح المشاركين منصة لمناقشة ومشاركة أحدث الأبحاث والأفكار في مجالات الإعلام والاتصال، الامر الذي يسهم في تعزيز الفهم والتواصل بين مختلف الفاعلين في هذا المجال”.
وحث الدكتور عاشور ” جميع الباحثين على الافادة القصوى من هذه الفرصة العلمية والعمل على ملاقحة الأفكار للوصول الى حلول ونتائج علمية موضوعية للمشكلات في مجال الاعلام والاتصال”.
وتوقع أن “يكون مؤتمر الاعلام فضاءً لتبادل الأفكار وبناء شبكات جديدة وتعزيز التعاون الأكاديمي”، متمنيا في الوقت ذاته ” النجاح والازدهار للكلية”.
وختاما عبر مساعد رئيس الجامعة عن “شكره لكل من يساهم في تنظيم المؤتمر ويجعله واقعا”، مستدركا بالقول: “نحن ندعم البحث العلمي والتطور الأكاديمي في جامعتنا ونطمح إلى مستقبل أكاديمي مشرق وتنافس عالمي”.
ومن المقرر ان يعقد المؤتمر في 21 تشرين الثاني الجاري لعام 2023، ويستمر ليومين، بمشاركة عدد كبير من الباحثين من جامعات محلية ودولية. ويهدف الى معالجة وسائل الاتصال لقضايا المجتمع المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ودور هذه الوسائل في اذكاء الازمات المختلفة. انتهى/64
عميد كلية الإعلام يستعرض طموحات مؤتمر “وسائل الاتصال وقضايا المجتمع” في تعزيز الحوار والمعرفة
الاعلام/بغداد..
في الوقت الذي تستعد فيه كلية الاعلام جامعة بغداد، لإقامة مؤتمرها العلمي السادس عشر الموسوم “وسائل الاتصال وقضايا المجتمع” في 21 تشرين الثاني 2023، أكد عميد الكلية الاستاذ الدكتور عمار طاهر ان “اقامة المؤتمر يمثل فرصة حقيقية لتوسيع آفاق المعرفة والتبادل الثقافي بين الباحثين”.
وقال الدكتور طاهر ان “مؤتمر وسائل الاتصال وقضايا المجتمع يمثل إنجازا علميا جديدا لكلية الإعلام، يجسد التزامنا الراسخ بالبحث والتطوير الأكاديمي في مجال الإعلام والاتصال”، مستدركا بالقول: إنه فرصة لنا للاجتماع والتفاعل مع باحثين ومختصين من مختلف البد والمنطقة العربية، وهذا يمثل توسيعا لآفاق المعرفة والتبادل الثقافي”.
واضاف: كعميد لكلية الإعلام، أشعر بالفخر الكبير لرؤية التفاعل والحرص من قبل الباحثين العراقيين والعرب للمشاركة في المؤتمر، الامر الذي يشير الى التفوق والمكانة الأكاديمية التي تحظى بها كليتنا بصفتها كلية رائدة في مجال الاعلام”.
وتابع الدكتور طاهر ان” المؤتمر يسهم في التعبير عن مسار الكلية المستدام باتجاه تعزيز الجودة والتميز في البحث العلمي”، معربا عن امله بان ” يكون المؤتمر منصة لمناقشة ومشاركة أفضل الممارسات والأبحاث في مجال الإعلام ووسائل الاتصال”.
واكد ان ” مجلس كلية الاعلام يعمل جاهدا على تطوير وتقديم برامج تعليمية وبحثية تلبي احتياجات الطلبة والمجتمع، وهذا المؤتمر هو تجسيد لهذا الالتزام”.
وحث عميد كلية الاعلام “اللجان القائمة على تنظيم المؤتمر على موصلة المسير بتخطيط وتنظيم عال لضمان اقامة فعالية تليق باسم الكلية ومكانتها العلمية”، متوقعا ان ” يكون هذا الحدث ناجحا ومثمرا، وان يساهم في تعزيز دور الكلية على الساحة الأكاديمية والبحثية”.
تجدر الاشارة الى ان مؤتمر كلية الاعلام يعقد لمدة يومين، بمشاركة عدد كبير من الباحثين من جامعات محلية ودولية ويهدف الى معالجة وسائل الاتصال لقضايا المجتمع المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ودور هذه الوسائل في اذكاء الازمات المختلفة. انتهى/64
كلية الإعلام بجامعة بغداد تستقبل نحو 60 بحثا علميا من باحثين عراقيين وعرب
تتجه كلية الإعلام بجامعة بغداد نحو تحقيق إنجاز جديد في مجال البحث العلمي والإعلام، حيث تستعد لاستضافة مؤتمرها العلمي السنوي السادس عشر الموسوم “وسائل الاتصال وقضايا المجتمع” في يوم 21 تشرين الثاني 2023.
وقالت معاون العميد لشؤون البحث العلمي الأستاذ الدكتور شكرية كوكز السراج: ” يأتي المؤتمر كمنصة رائدة للباحثين والعلماء لمناقشة وتبادل الأفكار والبحوث في مجالات الإعلام والاتصال، فضلا عن كونه يعكس التفاني الدائم للكلية في تطوير المعرفة وتعزيز البحث العلمي”.
وأضافت ان ” اللجنة المكلفة باستقبال البحوث تسلمت نحو 60 بحثا من باحثين عراقيين يعملون في كليات حكومية واهلية من جامعات العراق المختلفة، بالإضافة الى أوراق بحثية قدمها جملة من الأكاديميين العرب في كليات الاعلام والاتصال في المنطقة”.
وتابعت الدكتور السراج ان” البحوث المشاركة خضعت جميعها للشروط والمعايير التي وضعتها اللجنة العلمية للمؤتمر بهدف ضمان جودة ومطابقة البحوث لشروط المشاركة وتأكيد الأهمية العلمية للمشاركة”.
وأعربت معاون العميد للشؤون العلمية عن “سعادتها بالاهتمام الكبير الذي أبداه الباحثون والمشاركون في المؤتمر”، مشيدة بــ “تنوع المواضيع والأفكار التي تم تقديمها”، عادة ” هذا الإقبال دليلا على حرص الباحثين واحترامهم لكلية الاعلام في جامعة بغداد بصفتها كلية رائدة في مجال الإعلام والاتصال على مستوى المنطقة”.
وختمت بالقول: نتوقع أن يكون هذا المؤتمر مناسبة لتسليط الضوء على القضايا الهامة وتحفيز التفكير وتشجيع النقاش البناء بين الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين”، متمنية ان ” يكون المؤتمر خطوة مهمة نحو تعزيز البحث العلمي وتقديم الإسهامات الهامة في ميدان الإعلام ووسائل الاتصال وتأثيرها على المجتمع”.
تجدر الإشارة الى ان مؤتمر كلية الاعلام يعقد لمدة يومين، بمشاركة عدد كبير من الباحثين من جامعات محلية ودولية ويهدف الى معالجة وسائل الاتصال لقضايا المجتمع المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ودور هذه الوسائل في اذكاء الازمات المختلفة. انتهى/64