العلاقات العامة في الاعلام يستضيف عميد كلية الاتصال بجامعة الفجيرة في محاضرة حول أخلاقيات البحث العلمي

بغداد/..

ضمن فعاليات مؤتمر كلية الإعلام الدولي الخامس والسنوي السابع عشر، الذي عُقد تحت عنوان “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”، استضاف قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام في جامعة بغداد الأستاذ الدكتور محمد الفياض، عميد كلية الاتصال بجامعة الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لإلقاء محاضرة علمية مميزة على طلبة الدكتوراه.

تناولت المحاضرة، التي جاءت بعنوان “أخلاقيات البحث العلمي”، محاور مهمة تتعلق بأهمية الالتزام بالمبادئ الأخلاقية في إجراء البحوث العلمية، ودور هذه الأخلاقيات في تعزيز النزاهة الأكاديمية وإثراء الحقل العلمي ، كما ركز الدكتور الفياض على التحديات التي يواجهها الباحثون في عصر التطور التكنولوجي، وكيفية التعامل معها بما يضمن تحقيق الأهداف البحثية بطرق علمية وأخلاقية.

وشهدت المحاضرة تفاعلًا كبيرًا من طلبة الدكتوراه الذين أثاروا العديد من التساؤلات والنقاشات المثمرة حول موضوع المحاضرة، مما أسهم في تعزيز فهمهم لأخلاقيات البحث العلمي وكيفية تطبيقها في مسيرتهم الأكاديمية.

وفي ختام المحاضرة، أعرب الدكتور محمد الفياض عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الأكاديمي المهم، مشيدًا بالدور الريادي الذي تلعبه كلية الإعلام في جامعة بغداد في تنظيم مؤتمرات وفعاليات تهدف إلى تعزيز الحوار بين الحضارات ودعم الباحثين الشباب. انتهى/64

 

توصيات المؤتمر الدولي لإعلام بغداد تدعو لترسيخ الحوار الحضاري ونبذ الكراهية والتطرف

بغداد/..
اختتمت كلية الإعلام في جامعة بغداد أعمال مؤتمرها العلمي الدولي الخامس والسابع عشر السنوي، الذي حمل عنوان “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”، بمشاركة باحثين وأكاديميين واعلاميين من داخل العراق وخارجه.
وأكد المشاركون في المؤتمر على أهمية “وضع تشريعات واضحة وصارمة لمكافحة خطاب الكراهية، مع دعم دور المجتمع المدني في مراقبة الانتهاكات الإعلامية على الإنترنت وخارجه”، مشددين على ضرورة “حماية الجماعات والأفراد من التهديدات التي يواجهونها بسبب المعلومات المضللة وخطابات الكراهية المنتشرة عبر المنصات الرقمية”.
ولتطوير محتوى إعلامي يركز على قيم الحوار والتسامح، أوصى المؤتمرون بـ “إنشاء صفحات إعلامية متخصصة بموضوعات الحوار مع الآخر، مدعومة بالوسائط المتعددة التي تسهم في تحقيق تواصل أكثر فعالية، فضلا عن استحداث مادة دراسية تُدرّس في كليات الإعلام بعنوان “الثقافة والحوار”، بهدف غرس قيم الحوار والتسامح في عقول الطلبة وتشجيعهم على تناول هذه الموضوعات في إنتاجهم الإعلامي”.
وعلى صعيد الممارسة الإعلامية، طالب المؤتمر بزيادة التركيز على إنتاج مواد إعلامية ترسخ النقاش المحترم والمتبادل بين الثقافات المختلفة”، داعيا الى “إطلاق مبادرات إعلامية تُبرز قصصاً واقعية عن التسامح، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتنظيم حملات توعوية تثري ثقافة الحوار وتعمقها”.
وفي سياق البحث العلمي، اكدت التوصيات على اهمية “إجراء دراسات معمقة حول صور العرب والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية، مع التركيز على العلاقة بين الإرهاب وظاهرة الإسلاموفوبيا في العقل الغربي”، مشددة على ضرورة “دراسة تأثير وسائل الإعلام الرقمية على الحوار بين الحضارات، وقياس مدى تقبل الجمهور للأفكار المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وركز المؤتمر على “تطوير المهارات الإعلامية لمكافحة ظاهرة التزييف الرقمي التي أصبحت تهدد مصداقية الإعلام، والتعاون بين كليات الإعلام والمؤسسات التكنولوجية لإيجاد أدوات متقدمة لمواجهة التزييف الإعلامي، إضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للإعلاميين حول التحقق من الأخبار والمعلومات المنشورة على المنصات الرقمية”.
وشدد المشاركون على “ضرورة بناء شراكات بين المؤسسات الإعلامية والتربوية لتقديم محتوى ينمي التوعية المجتمعية للشباب، خاصة في ظل انتشار ثقافات سلبية تؤثر على النشء، بالاضافة إلى إنتاج محتوى موجه للشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي الأكثر استخداماً، مثل إنستغرام وتيك توك، لتوصيل الرسائل التوعوية بشكل أكثر فعالية”.
وأوصى المؤتمر بـ “تطوير خطاب إعلامي يدعم القيم الإنسانية المشتركة، ويركز على التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب”، داعيا “وسائل الإعلام العراقية إلى تنظيم جلسات حوارية تجمع بين الإعلاميين الشباب وأساتذة الجامعات من مختلف الثقافات لمناقشة القضايا الخلافية وبحث حلول مبتكرة لها”.
واختتم المؤتمر بـ “توصية الى صناع القرار لتبني استراتيجية شاملة تهدف إلى توحيد الخطاب الإعلامي المناهض للتطرف والكراهية”.
وأكد المشاركون أن “تحقيق هذه التوجهات يتطلب تعاوناً متكاملاً بين مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والمجتمع المدني لضمان استدامة الحوار الحضاري والتنمية المجتمعية”.
وكان المؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر لكلية الاعلام قد عقد خلال يومي 27-28 تشرين الثاني 2024، وناقش محاور متعددة تتعلق بتحديات الإعلام في العصر الرقمي ودوره في بناء جسور الحوار الحضاري بين الثقافات. انتهى/64

على هامش مؤتمر اعلام بغداد.. نواب وأكاديميون يشيدون بجهود وزارة التعليم العالي في الانفتاح الدولي وتحقيق التطلعات الوطنية

بغداد-

على هامش فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر، الذي نظمته كلية الإعلام بجامعة بغداد، خلال يومي ٢٧ -٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٤، أشاد عدد من النواب والشخصيات الأكاديمية بالجهود المبذولة للنهوض بواقع التعليم العالي في العراق.

إذ ثمن نائب رئيس لجنة التعليم النيابية، عادل الركابي، جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم منظومة التعليم العالي، من خلال برامجها العلمية وخططها الطموحة التي تهدف إلى تحقيق التطور الأكاديمي والارتقاء بمستوى الجامعات العراقية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى “الدور الفاعل للوزارة في انفتاح العراق على محيطه العربي والإقليمي والدولي، بما يسهم في رفع مكانته الأكاديمية والعلمية”.

وأكد الركابي “التزام مجلس النواب العراقي بدعم قطاع التعليم العالي، من خلال سن التشريعات التي تهدف إلى تطوير الجامعات العراقية، مع الحفاظ على المعايير الأكاديمية الرصينة، تحقيقاً للتطلعات الوطنية نحو التقدم العلمي والمعرفي”.

من جانبه، أشاد عضو لجنة التعليم النيابية، السيد ياسين العيثاوي، بمبادرة “ادرس في العراق” التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعام الثاني على التوالي، معبراً عن تقديره للخطوات الفعلية التي تتخذها الوزارة نحو تطبيق مسار بولونيا لرفع جودة التعليم العالي في البلاد.

ولفت إلى أن “تحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العلمية الدولية يتطلب خطوات عملية ومدروسة بعيداً عن الشعارات”، مبينًا في الوقت ذاته، أن “لجنة التعليم العالي تعمل بتنسيق مستمر مع الوزارة لتشريع القوانين التي تسهم في تمكينها من أداء دورها العلمي والتعليمي دون معوقات”.

بدورها، أكدت العضو السابق في مجلس النواب العراقي، آلا الطالباني، أهمية الجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في النهوض بقطاع التعليم العالي في العراق، مشيدةً بالبرامج والخطط التي تسعى لترسيخ جودة التعليم ودعم الجامعات لتحقيق التقدم الأكاديمي.

وأشارت إلى “الدور الحيوي الذي يقوم به وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي وفريق الوزارة، في تمكين العراق من الانفتاح العالمي، بما يسهم في تحسين سمعته ومكانته الأكاديمية وتنمية موارده البشرية”.

وشددت الطالباني على “ضرورة الدعم التشريعي والمالي للجامعات العراقية، بما يضمن الارتقاء بمخرجات التعليم والحفاظ على الرصانة العلمية، تحقيقاً لأهداف التنمية الوطنية المستدامة”.

وفي هذا السياق، رحب عميد كلية الإعلام بجامعة بغداد، الدكتور عمار طاهر، بالمشاركة الواسعة للباحثين من داخل العراق وخارجه في المؤتمر”، منوها إلى أن “هذا الحدث يأتي في سياق توجهات وزارة التعليم العالي وبرامجها الهادفة إلى الانفتاح الأكاديمي وتوسيع نطاق التعاون العلمي على المستويات الإقليمية والدولية”.

وتابع الدكتور طاهر، أن ” المؤتمر يعكس التزام كلية الإعلام بجامعة بغداد بالتفاعل مع أحدث التطورات العلمية في مجال الإعلام، ويدعم دور الجامعة في تقديم نموذج أكاديمي متطور يتماشى مع المعايير العالمية”.

وأشاد بجهود وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي، قائلاً: “لقد أسهم الوزير العبودي وفريقه في تحقيق خطوات كبيرة نحو تطوير التعليم العالي في العراق، ويواصلون العمل الجاد لتحسين مستوى التعليم الجامعي وزيادة فرص التعاون الأكاديمي الدولي”.

وكانت كلية الإعلام جامعة بغداد، قد احتضنت مؤتمرًا علميًا دوليًا تحت عنوان “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”، بمشاركة عدد من الباحثين العراقيين والعرب يمثلون عشرات الجامعات المهمة الإقليمي والدولية. انتهى/٦٤

سروى عبد الواحد تشيد بالتنظيم الرائع لمؤتمر كلية الإعلام الدولي الخامس وتؤكد دعمها المتواصل لتطوير البحث العلمي

بغداد/..

أشادت النائبة سروى عبد الواحد بانطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر الذي نظمته كلية الإعلام بجامعة بغداد تحت عنوان: “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”.

وفي تصريح لها، باركت عبد الواحد للكلية هذا الإنجاز العلمي، مؤكدة أن “كلية الإعلام بجامعة بغداد عودتنا دائمًا على الإبداع والتفوق في مجالات البحث العلمي وتنظيم المؤتمرات المميزة”.

وقالت: “هذه الإنجازات ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج لعمل دؤوب من قبل الإدارة والكوادر التدريسية والطلبة، الذين يسعون باستمرار لتحقيق التميز العلمي والعملي”.

وأعربت النائبة عن دعمها المستمر للنشاطات والفعاليات التي تنظمها الكلية، معتبرةً أن مثل هذه المؤتمرات تسهم في تطوير البحث العلمي وتعزيز دور الإعلام في بناء جسور التواصل والحوار بين الحضارات.

وأضافت: “نحن داعمون لهذه الكلية الرائدة ولكل الجهود المبذولة من قبل طلبتها وأساتذتها في سبيل رفعة التعليم العالي في العراق”.

واختتمت عبد الواحد بتوجيه شكرها للقائمين على تنظيم المؤتمر، مشددةً على أهمية مواصلة العمل لإبراز الدور الرائد للجامعات العراقية على المستويين المحلي والدولي. انتهى/64

آلاء طالباني تبارك انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الإعلام بجامعة بغداد

بغداد/..

هنأت النائبة السابقة آلاء طالباني ، كلية الإعلام بجامعة بغداد على انطلاق مؤتمرها العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر، الذي انطلقت فعالياته اليوم تحت عنوان: “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”.

وأكدت طالباني في تصريح لها أن “هذا المؤتمر يعكس التميز والإبداع الدائمين لكلية الإعلام”،مشيدةً بالمستوى العلمي العالي الذي تقدمه الكلية في مختلف فعالياتها.

وأضافت: “هذا الإنجاز ليس جديدًا على كلية الإعلام التي عُرفت بدورها الرائد في دعم البحث العلمي وتطوير الإعلام الأكاديمي في العراق”.

كما أعربت عن أملها في أن يحقق المؤتمر أهدافه المتمثلة في تعزيز دور وسائل الإعلام الحديثة في بناء جسور التواصل بين الحضارات. وأكدت استعدادها لدعم أي مبادرات تهدف إلى تطوير المسيرة التعليمية والبحثية في العراق، مشددةً على أهمية استمرار هذه الجهود التي تساهم في تعزيز مكانة الجامعات العراقية على المستويين الإقليمي والدولي.

وختتمت بتقديم تهانيها لكافة القائمين على تنظيم المؤتمر، متمنية النجاح للمشاركين خلال جلسات اليوم الأول والثاني، وداعيةً إلى الاستفادة القصوى من التوصيات والمناقشات التي ستخرج عن هذا الحدث العلمي المميز. انتهى/64

مساعد رئيس جامعة بغداد: مؤتمر كلية الإعلام الدولي الخامس يعكس ريادة الكلية في دعم البحث العلمي

بغداد/..

أشاد مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية، الأستاذ الدكتور سهيل نجم عبد الله، بالمؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر الذي نظمته كلية الإعلام تحت عنوان: “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”.

وأكد الدكتور سهيل، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر، أن “هذا الحدث يحمل أبعادًا علمية كبيرة، نظرًا للمشاركة المميزة من قبل الباحثين العراقيين والعرب، ما يعكس أهمية المؤتمر في تطوير الإعلام والبحث العلمي على المستويين المحلي والدولي “.

وقال: إن “ما نشهده اليوم من تنظيم متميز وفعاليات علمية رصينة ليس بالأمر الجديد على كلية الإعلام، فهي دائمًا سباقة في إنتاج فعاليات مميزة ومؤتمرات علمية تساهم في خدمة المجتمع وتطوير البحث العلمي”.

وأضاف أن اختيار موضوع المؤتمر يعكس وعيًا أكاديميًا بدور الإعلام وتكنولوجيا الاتصال في تعزيز الحوار بين الحضارات، مشيرًا إلى أهمية هذه الفعاليات في تحقيق التواصل العلمي والثقافي بين الباحثين من مختلف الدول، بما يسهم في تحقيق التفاهم الحضاري ودعم العلاقات بين الشعوب.

وأثنى الدكتور سهيل على الجهود المبذولة من قبل عمادة كلية الإعلام وأعضاء اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر، داعيًا إلى مواصلة مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تعزيز مكانة جامعة بغداد وكلياتها كمراكز ريادية للعلم والمعرفة على المستويين الوطني والدولي.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الجامعة ستستمر في دعم مثل هذه المؤتمرات والفعاليات التي تسهم في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق. انتهى/64

عضو لجنة التعليم النيابية يشيد بمؤتمر كلية الإعلام الدولي الخامس والسنوي السابع عشر

بغداد/..

أشاد عضو لجنة التعليم النيابية، الدكتور البروفيسور ياسين العيثاوي، بالمؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر الذي نظمته كلية الإعلام في جامعة بغداد تحت عنوان: “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”.

وفي تصريح له خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر، أكد الدكتور العيثاوي أن “كلية الإعلام تواصل ريادتها في تنظيم مؤتمرات علمية متميزة تهدف إلى مناقشة القضايا المحورية التي تسهم في تطوير الإعلام العراقي والعربي”، قائلًا: “هذا الإنجاز وهذه الإبداعات ليست بالجديدة على كلية الإعلام، فهي دائمًا سباقة في تناول المحاور المهمة التي تسهم في تطوير الإعلام وتعزيز دوره في بناء المجتمعات”.

وأضاف أن ” المؤتمر يمثل منصة علمية راقية تجمع بين الباحثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم”، مشيرًا إلى “أهمية العنوان الذي اختير لهذا العام والذي يعكس وعيًا عميقًا بأهمية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب”

كما أثنى الدكتور العيثاوي على الجهود الكبيرة التي بذلتها كلية الإعلام، مؤكدًا أن “تنظيم مثل هذه الفعاليات يعكس مكانة الكلية ودورها الريادي في تطوير البحث العلمي والإعلامي”، داعيًا إلى الاستمرار في إقامة مثل هذه المؤتمرات لما لها من أثر كبير في تعزيز مكانة العراق العلمية والثقافية.

واختتم بالقول إن “مخرجات هذا المؤتمر يمكن أن تسهم في وضع أسس جديدة لتطوير الإعلام في العراق، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي تشكل تحديًا وفرصة في الوقت ذاته لتحقيق التفاهم والتواصل بين الحضارات”. انتهى/64

وكيل وزير الثقافة يشيد بالمؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية الإعلام في جامعة بغداد

أشاد وكيل وزير الثقافة والآثار والسياحة، الأستاذ الدكتور فاضل البدراني، بالمؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر الذي نظمته كلية الإعلام في جامعة بغداد تحت عنوان: “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”. مؤكداً خلال حضوره فعاليات المؤتمر، أن “هذا الحدث يمثل نموذجًا رائدًا في توظيف البحث العلمي لخدمة قضايا مجتمعية وإنسانية ذات أهمية كبرى”.

وقال الدكتور البدراني إن “اختيار موضوع المؤتمر يعكس وعيًا عميقًا بالدور المحوري للإعلام وتكنولوجيا الاتصال في بناء جسور التفاهم وتعزيز الحوار بين الشعوب في ظل التحديات العالمية الراهنة”،مضيفاً أن “المؤتمر يُبرز أهمية البحث الأكاديمي في استشراف الحلول التي تعزز العلاقات بين الثقافات المختلفة من خلال الإعلام الرقمي والتقنيات الحديثة”.

كما أثنى على جهود كلية الإعلام في تنظيم هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن ” المشاركة الواسعة والنوعية من قبل الباحثين العراقيين والعرب دليل على مكانة كلية الإعلام ودورها الفاعل في تطوير الإعلام المحلي والإقليمي “، مؤكداً الدكتور البدراني أن “مثل هذه الفعاليات العلمية تسهم في تعزيز مكانة العراق كمنبر للعلم والثقافة على المستوى العربي والدولي”.

واختتم وكيل الوزير كلمته بالدعوة إلى تبني توصيات المؤتمر وتطبيقها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الإعلام الحديث، بما يتضمنه من تطورات تقنية، أصبح أداة رئيسية لتحقيق التفاهم الحضاري وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.انتهى/64

بمشاركة باحثين دوليين..انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الدولي الخامس لإعلام بغداد

بغداد/..

أطلقت كلية الإعلام في جامعة بغداد، اليوم الأربعاء ، أعمال مؤتمرها العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر تحت عنوان: “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من الأكاديميين والباحثين العراقيين والعرب، إلى جانب شخصيات إعلامية بارزة.

وافتتح المؤتمر الأستاذ الدكتور عمار طاهر محمد، عميد الكلية، بكلمة أكد فيها أن” المؤتمر يعكس رؤية كلية الإعلام في مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها لتعزيز الحوار بين الشعوب والحضارات “، مضيفاً أن “البحوث المقدمة لهذا العام تميزت بجودتها وعمقها الأكاديمي، ما يبرز أهمية مثل هذه الفعاليات في تطوير قطاع الإعلام وخدمة المجتمع الإنساني”.

من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور سهيل عبد النجم، معاون رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية، عن اعتزازه بجهود الكلية في تنظيم هذا المؤتمر الذي يعدّ منصة علمية لبحث تأثير الإعلام والتكنولوجيا على العلاقات الدولية والحضارات.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة شكرية السراج، مساعد عميد الكلية للشؤون العلمية ورئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر، أن “المؤتمر يمثل تجمعًا أكاديميًا يهدف إلى تبادل الأفكار والرؤى العلمية بين نخبة من الباحثين “،مشيرة إلى أن “الإعداد لهذا الحدث جاء ضمن الخطة العلمية لكلية الإعلام وبدعم كبير من رئاسة الجامعة”.

ويبحث المؤتمر في دور الإعلام الرقمي والتكنولوجيا الحديثة في بناء جسور الحوار بين الحضارات، من خلال سلسلة من الجلسات العلمية التي تتناول محاور متعددة تتعلق بتطورات الإعلام والاتصال. انتهى/64

 

المعاون العلمي لعميد الإعلام: مؤتمرنا منصة دولية تجمع أفضل العقول في البحث الاكاديمي الاعلامي

بغداد/..
أكدت الأستاذ الدكتورة شكرية كوكز السراج، معاون عميد كلية الإعلام للشؤون العلمية، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر، “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”، ان المؤتمر يسعى لاستكشاف أحدث الاتجاهات والأبحاث، وتبادل المعرفة حول كيفية مساهمة المؤسسات الاعلامية في تنمية الحوار بين المجتمعات.
وقالت الدكتورة السراج: “ونحن على ابواب انعقاد هذا المؤتمر العلمي الدولي في تشرين اواخر تشرين الثاني الجاري، نعيش لحظة مهمة تبرز كعلامة فارقة في عالم البحث الأكاديمي، كون هذا الحدث يمثل تجسيدا لالتزام كلية الإعلام بصفتها احدى الكليات الرائدة على مستوى العراق والمنطقة، بتقديم منصة عالمية تجمع أفضل العقول والخبراء من جميع أنحاء العالم، بهدف تبادل المعرفة وتنمية الابتكار في مجالات الإعلام والتكنولوجيا.”
وأوضحت أن “المؤتمر يمثل فرصة حقيقية لاستعراض أحدث الأبحاث والتطورات في مجال الإعلام والتكنولوجيا”، معبرة عن تطلعها “بأن تُسهم المناقشات والنتائج في تقديم رؤى جديدة وحلول مبتكرة للتحديات العالمية.”
من خلال هذا المؤتمر، نهدف إلى ترسيخ الفهم المتبادل بين الأكاديميين والخبراء، وبناء جسور تعاون قوية بين المؤسسات الأكاديمية حول العالم. نحن واثقون أن التعاون والمشاركة التي ستشهدها جلسات المؤتمر ستسهم في تحقيق أهدافنا العلمية وتعزيز الروابط بين الثقافات المختلفة، بحسب معاون عميد كلية الإعلام للشؤون العلمية.
وفي الختام، اعربت الدكتورة السراج عن أملها في أن “يكون المؤتمر بداية لمرحلة جديدة من التقدم والابتكار في المجال الأكاديمي وبناء مستقبل أفضل من خلال تفعيل الحوار والتفاهم بين الشعوب”. انتهى/٦٤