بغداد/..
اكد الباحث العماني الدكتور هلال بن علي الرشيدي ان مشاركته في المؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر لكلية الإعلام بجامعة بغداد شكلت فرصة علمية مهمة لتبادل الأفكار والخبرات مع الباحثين العرب، مشيرا الى انه يحضر المؤتمر للمرة الثالثة على التوالي، ما يعكس الثقة بمستوى الجلسات ونوعية البحوث المقدمة.
واوضح الرشيدي انه قدم ورقة علمية مشتركة مع زميلته الجزائرية الدكتورة امينة شنعة، تناولت التشريعات الإعلامية واثرها في دعم التنمية المستدامة في المجتمعات العربية، وذلك عبر دراسة مقارنة بين التجربتين التشريعية في الجزائر وسلطنة عمان، حيث بينت الورقة اهمية الأطر القانونية في تعزيز الممارسات الإعلامية المسؤولة وحماية المجال العمومي من الاستخدامات السلبية للمحتوى الرقمي.
واثنى على المستوى التنظيمي للمؤتمر، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلتها كلية الإعلام في جمع نخبة من الأكاديميين والخبراء من دول عربية متعددة، وبما انعكس على نوعية النقاشات العلمية وتعدد مقارباتها بين الإعلام، التشريعات، والأخلاقيات المهنية، مبينا ان هذا النوع من الفعاليات يسهم في بناء جسور معرفية بين المؤسسات الأكاديمية ويمهد لفرص تعاون بحثي مستقبلية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على ان الاستمرار في عقد مؤتمرات علمية مماثلة يرسخ دور الإعلام في خدمة قضايا التنمية المستدامة، ويدعم التحولات الرقمية المسؤولة داخل المجتمعات العربية، بما يدعم السلام الاجتماعي ويحمي القيم المهنية في بيئة الاتصال الحديثة. انتهى/64

بغداد/..

أكّد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر والمعاون العلمي لعميد كلية الإعلام بجامعة بغداد، الأستاذ الدكتور حيدر أحمد القطبي، أن فعاليات المؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر الذي نظمته الكلية قد حققت نجاحاً لافتاً على مستوى التنظيم والمحتوى العلمي، مبيناً أن الجهود المشتركة أثمرت عن حدث أكاديمي يليق باسم جامعة بغداد وريادتها في ميدان الإعلام.

وأشار القطبي في تصريح صحفي إلى أن التنظيم كان على أعلى مستوى من الدقة والانسيابية، بدءاً من استقبال الباحثين العرب والدوليين، مروراً بإدارة الجلسات العلمية، وصولاً إلى عرض البحوث ومناقشتها. وأوضح أن جميع محاور المؤتمر سارت وفق الخطة الموضوعة، وأن تعاون الملاكات العلمية والإدارية أسهم في خلق بيئة مثالية للحوار الأكاديمي.

وأضاف أن البحوث المشاركة تميزت برصانتها العلمية وتنوعها المنهجي، ما يعكس المكانة البحثية الرفيعة للمؤتمر وحرص الكلية على استقطاب نتاجات نوعية قادرة على الإسهام في تطوير الحقل الإعلامي، مؤكداً أن التفاعل الكبير من الباحثين والحضور منح المؤتمر زخماً معرفياً استثنائياً.

وختم القطبي تصريحه بالإشادة بالدعم المباشر من عمادة الكلية واللجان الساندة، مؤكداً أن نجاح المؤتمر جاء نتيجة العمل الجماعي والتفاني، وأن كلية الإعلام مستمرة في نهجها نحو الانفتاح العلمي والتعاون الدولي وترسيخ ثقافة البحث الرصين في الوسط الأكاديمي.انتهى/64

بغداد/..

كرّمت كلية الإعلام بجامعة بغداد عددًا من الشخصيات الأكاديمية والصحفية التي شاركت في أعمال المؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر، تقديرًا لجهودهم العلمية ومساهماتهم في دعم الحراك البحثي والإعلامي، ودورهم في إثراء جلسات المؤتمر بورقات نوعية ورؤى مهنية مهمة.

وجاء هذا التكريم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، حيث منح عميد كلية الإعلام الأستاذ الدكتور عمار طاهر ومساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور سهيل نجم دروعًا وشهادات تقديرية لكوكبة من الأساتذة والباحثين والإعلاميين الذين كان لهم حضور متميز أثّر إيجابًا في مسار النقاشات العلمية، وأسهم في تعزيز مكانة المؤتمر كمنصة عربية ودولية للحوار الأكاديمي.

وشمل التكريم عددًا من الشخصيات العربية والدولية، إلى جانب نخبة من الصحفيين العراقيين الذين كان لهم دور بارز في تغطية الحدث ونقل فعالياته، مما يعكس تقدير الكلية للدور الحيوي الذي تضطلع به الصحافة في ترسيخ الثقافة المعرفية وتسليط الضوء على النشاطات الجامعية.

وأكد الأستاذ الدكتور عمار طاهر خلال مراسم التكريم أن كلية الإعلام دأبت عبر تاريخها على الاحتفاء بالطاقات العلمية والإعلامية المبدعة، انطلاقًا من إيمانها بأن الشراكات المعرفية وتكريم المتميزين يمثلان ركيزة أساسية لرفع مستوى البحث الإعلامي وتعزيز الهوية المهنية للكلية.

ويأتي هذا التكريم ضمن نهج الكلية الداعم للمبادرات العلمية والإعلامية، وتأكيدًا للدور الريادي الذي تؤديه جامعة بغداد في تعزيز التواصل الأكاديمي بين الباحثين العرب والدوليين، وترسيخ مكانتها في الساحة البحثية من خلال مؤتمراتها السنوية التي تجمع أقطاب العلم والخبرة. انتهى /64

بغداد/..
تتواصل في كلية الإعلام بجامعة بغداد أعمال المؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر الذي يُعقد هذا العام تحت شعار “الإعلام بين التشريعات وأخلاقيات المهنة” ، حيث استمرت جلسات اليوم الأول بزخم كبير وحضور واسع من الباحثين والأساتذة والمهتمين بالشأن الإعلامي.
وشهدت الجلسات العلمية في يومها الأول مناقشة مجموعة من البحوث التي تناولت قضايا التشريعات الإعلامية، والتنظيم القانوني للممارسة الصحفية، ومتطلبات الالتزام بأخلاقيات المهنة، إضافة إلى محاور الإعلام الرقمي والتحولات التقنية في صناعة المحتوى.
وأكد عميد الكلية الأستاذ الدكتور عمار طاهر محمد أن تفاعل الباحثين ومداخلاتهم الواسعة يعكس أهمية المحاور المطروحة، ويؤكد دور المؤتمر في توفير منصة علمية للنقاش الهادئ والمسؤول حول مستقبل المهنة، خصوصاً في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي.
وتخللت الجلسات حوارات علمية معمّقة بين المشاركين، ركّزت على تعزيز البيئة المهنية للإعلام العراقي، وضرورة تطوير التشريعات بما ينسجم مع معايير الشفافية والمصداقية، مع التأكيد على أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل إعلامي واعٍ وملتزم بمبادئ المهنة.
وتستمر جلسات اليوم الأول حتى المساء، على أن تُستكمل أعمال المؤتمر يوم غد بمجموعة جديدة من البحوث والنقاشات العلمية. انتهى/64

بغداد/..
أشاد المساعد العلمي لرئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور سهيل نجم عبد الله بالجهود الكبيرة التي بذلتها كلية الإعلام في تنظيم المؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر تحت شعار “الإعلام بين التشريعات وأخلاقيات المهنة”، والذي أُقيم بالتعاون مع كلية القانون، مؤكداً أن هذا التعاون يجسّد تكاملاً معرفياً ضرورياً بين الإعلام والقانون في ظل التطورات المهنية الراهنة.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، نقل عبد الله تحيات رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور بهاء إبراهيم إنصاف إلى عمادة الكلية وهيئاتها التدريسية والباحثين المشاركين، مشيداً بدور كلية الإعلام في تقديم منجز علمي رصين ينسجم مع استراتيجية الجامعة في تطوير البحث العلمي وتفعيل دوره في خدمة المجتمع.
وأوضح أن المؤتمر يمثل منصة علمية مهمة لمناقشة قضايا التشريعات الإعلامية وأخلاقيات المهنة في ضوء التغيرات الرقمية وسرعة انتشار المعلومات، مؤكداً أن اختيار موضوعاته جاء موفقاً ويستجيب لحاجات المجال الإعلامي إلى قوانين واضحة، ومبادئ مهنية تُعزّز جودة الرسالة الإعلامية وتضمن حريتها ومسؤوليتها.
وأشار إلى أن التعاون مع كلية القانون يضيف للمؤتمر بعداً معرفياً يثري الحوار، ويرسّخ رؤية مشتركة تجمع الخبرة القانونية مع الممارسة الإعلامية، بما يسهم في بناء فهم أعمق للمعايير المهنية والتشريعية
وثمّن الأستاذ الدكتور سهيل نجم عبد الله الجهود التنظيمية التي بذلتها عمادة كلية الإعلام ولجانها العلمية والتحضيرية والإعلامية، وما قدمته من صورة مشرّفة تعكس مكانة الجامعة وريادتها الأكاديمية، مشيداً بالحضور العلمي الواسع من الباحثين والأساتذة وطلبة الدراسات الأولية والعليا.
واختتم المساعد العلمي لرئيس جامعة بغداد حديثه بالتأكيد على استمرار دعم رئاسة الجامعة لمؤتمرات كلية الإعلام وأنشطتها العلمية، لما لها من دور مهم في ترصين بيئة الإعلام الوطني، وتعزيز ثقافة احترام القانون، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات التعليم والمؤسسات الفاعلة والوعي المجتمعي. انتهى/64

بغداد/..
انطلقت صباح اليوم في أروقة كلية الإعلام بجامعة بغداد فعاليات المؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر الذي يُعقد هذا العام تحت شعار “الإعلام بين التشريعات وأخلاقيات المهنة”،بمشاركة واسعة من أساتذة وباحثين وخبراء إعلام من داخل العراق وخارجه، وبحضور شخصيات أكاديمية ونقابية وممثلين عن المؤسسات الحكومية والإعلامية.
وجرى خلال حفل الافتتاح عزف النشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، أعقبها كلمة لعميد كلية الإعلام الأستاذ الدكتور عمار طاهر محمد الذي رحّب بالضيوف والباحثين، مؤكداً أن المؤتمر يمثل محطة علمية رصينة تُعيد تسليط الضوء على القضايا الحساسة المرتبطة بالبيئة التشريعية للعمل الإعلامي، والضوابط المهنية التي تحكم الممارسة الصحفية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأشار عميد الكلية في كلمته إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي انسجاماً مع الدور الأكاديمي الذي تضطلع به الكلية في ترسيخ البحث العلمي، ودعم النقاشات المتقدمة حول التنظيم القانوني للإعلام، مبيناً أن المحاور المطروحة هذا العام تستهدف وضع رؤى مستقبلية قادرة على تعزيز حرية التعبير من جهة، وحماية المجتمع من فوضى الخطاب الإعلامي من جهة أخرى.
ويتضمن المؤتمر هذا العام سبع جلسات علمية تتوزع بين البحوث النظرية والتطبيقية، وتتناول موضوعات في التشريعات الإعلامية، وأخلاقيات المهنة، والحريات، والإعلام الرقمي، وإدارة المحتوى، والتحولات التقنية في غرفة الأخبار. ومن المقرر أن تختتم فعاليات المؤتمر بجلسة توصيات موسّعة ترفع إلى الجهات الأكاديمية المختصة، لتكون إطاراً يساعد على تطوير البيئة المهنية للإعلام العراقي.
وشهدت أروقة الكلية حضوراً لافتاً من الطلبة والمهتمين بالشأن الإعلامي الذين تابعوا بحماس جلسات الافتتاح، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز خبراتهم واطلاعهم على أحدث البحوث والدراسات.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة النشاطات العلمية التي دأبت كلية الإعلام – جامعة بغداد على تنظيمها سنوياً، بهدف الارتقاء بالخطاب الأكاديمي والإعلامي، وتعزيز التعاون العلمي مع الجامعات العربية والدولية. انتهى/64

بغداد /..
أنهت كلية الإعلام في جامعة بغداد، وبالتعاون مع كلية القانون ، استعداداتها النهائية لإطلاق أعمال المؤتمر العلمي الدولي السادس والسنوي الثامن عشر الذي سيُعقد تحت شعار”الإعلام بين التشريعات وأخلاقيات المهنة”، وذلك خلال يومي 19 و20 تشرين الثاني الجاري بمشاركة واسعة من باحثين وشخصيات إعلامية من داخل العراق وخارجه.
وأكدت عمادة الكلية أن المؤتمر هذا العام يأتي بحلة علمية مختلفة، نظرًا لما يشهده من تنوع في محاوره وعمق في بحوثه، فضلًا عن التعاون البنّاء مع كليات متخصصة في الجانب القانوني لدعم الجوانب التنظيمية والأخلاقية للممارسة الإعلامية.
ويتضمن المؤتمر سبع جلسات علمية تُناقش محاور متعددة تشمل التشريعات الإعلامية، وأخلاقيات النشر، والتحديات المتصاعدة في الإعلام الرقمي، وصولًا إلى الجلسة السابعة الختامية التي ستُعلن فيها توصيات المؤتمر الهادفة إلى تطوير منظومة القوانين الداعمة لحرية التعبير وضبط الأداء المهني في المؤسسات الإعلامية.
وأشارت الكلية إلى أن المؤتمر الدولي السادس يمثل محطة علمية مهمة في مسيرة كلية الإعلام، ويعكس حرصها المستمر على تحديث منظومة البحث الأكاديمي، وتعزيز الشراكات العلمية، وتوفير مناخ بحثي يربط بين التشريع الإعلامي وأخلاقيات المهنة ضمن رؤية متكاملة تُسهم في ترصين العمل الإعلامي في العراق.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين العراقيين والعرب، يمثلون جامعات رصينة من عدة دول، حيث ستشهد الجلسات مناقشات علمية معمقة وعروضًا بحثية تتناول أحدث ما توصلت إليه الدراسات في مجالات الإعلام والتشريعات والاتصال الرقمي.
يُسهم انعقاد المؤتمر في تعزيز الهدف الرابع “التعليم الجيد”والهدف السادس عشر “السلام والعدل والمؤسسات القوية”عبر دعم التشريعات الإعلامية، وتعزيز الشفافية، وترسيخ القيم المهنية في بيئة النشر. انتهى/64

بغداد/..
قال الأستاذ المساعد الدكتور حيدر أحمد علو، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر لكلية الإعلام بجامعة بغداد، إن “اللجنة تعمل على وضع كافة الترتيبات اللازمة لعقد المؤتمر، لضمان تنظيم فعاليات أكاديمية متميزة تجمع الباحثين والأكاديميين والخبراء من داخل العراق وخارجه”.
وأضاف الدكتور علو، أن “المؤتمر يهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجه الإعلام الحديث في ظل التطورات التشريعية والتكنولوجية المتسارعة، وتبادل الخبرات العلمية بين المشاركين، مع التركيز على المحاور الرئيسة للصحافة والإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة والجوانب القانونية”.
وأوضح أن “اللجنة التحضيرية تسعى إلى توفير بيئة علمية متكاملة تتيح تقديم أوراق بحثية ومناقشات علمية عالية المستوى، بما يعكس مكانة كلية الإعلام ويسهم في تطوير الممارسات المهنية والإعلامية، وتعضيد دور الإعلام في خدمة المجتمع والدولة. كما نحرص على التنسيق المستمر مع اللجان الاخرى لضمان سير الفعاليات بسلاسة وتحقيق أهداف المؤتمر الأكاديمية والإعلامية”.
وأشار الدكتور علو إلى أن “المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتجميع الخبرات العلمية والمهنية وصياغة مقترحات عملية يمكن أن تدعم التشريعات الإعلامية وترسيخ الالتزام بالأخلاقيات في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي”.
يذكر أن المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام في جامعة بغداد، المقرر عقده يومي 19 و20 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، يسعى إلى دعم ثقافة إعلامية قائمة على الحرية المسؤولة، واحترام القوانين، والالتزام بأخلاقيات المهنة، وفتح فضاءات حوارية بين الباحثين والمهنيين من داخل العراق وخارجه. انتهى/64

بغداد/..
عقدت اللجنة الإعلامية المشكلة ضمن لجان المؤتمر العلمي لكلية الإعلام بجامعة بغداد، اجتماعا مع عميد الكلية، الأستاذ الدكتور عمار طاهر، بحضور رئيس اللجنة، الأستاذ المساعد الدكتور حسن عبد الهادي، لمناقشة الاستعدادات الإعلامية للمؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر للكلية.
وأكد الدكتور طاهر خلال الاجتماع على “دور اللجنة الإعلامية في تغطية فعاليات المؤتمر بشكل مهني واحترافي، وتسليط الضوء على محاوره الأكاديمية المتنوعة، بما يعكس صورة متميزة للكلية”.
من جانبه، عرض الدكتور حسن عبد الهادي، رئيس اللجنة الإعلامية، الخطط الإعلامية لتغطية الفعاليات ميدانيا ورقميا، متطرقا إلى آليات النشر وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، وطباعة البوسترات والملصقات، وانتاج الفيديوهات التعريفية والتوثيقية، فضلا عن التنسيق مع وسائل الاعلام المحلية والدولية.
وأضاف الدكتور عبد الهادي: “نحن في اللجنة الإعلامية نعمل على إعداد خطة متكاملة لتغطية فعاليات المؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر لكلية الإعلام، بما يضمن وصول المعلومات والأخبار إلى الجمهور بشكل مهني ودقيق”.
وتابع :”نسعى عبر التنسيق مع اللجان الاخرى إلى تسليط الضوء على محاور المؤتمر والتجارب والخبرات العلمية للباحثين المشاركين من داخل العراق وخارجه، بما يعكس صورة إيجابية للكلية ويسهم في ترسيخ الثقافة الإعلامية الأكاديمية”.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية التعاون بين إدارة الكلية واللجنة الإعلامية لإنجاح المؤتمر ودعم الصورة المهنية لكلية الإعلام على المستويين المحلي والدولي.
وتعقد كلية الإعلام مؤتمرها الدولي تحت عنوان: “الإعلام بين التشريعات وأخلاقيات المهنة”، للمدة من 19 – 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، في رحاب مسرح السلام، بمشاركة باحثين من جامعات محلية ودولية. انتهى/64

حول التشريعات وأخلاقيات المهنة.. الإعلام تستعد لعقد مؤتمرها الدولي السادس في تشرين الثاني 2025

بغداد/..

تستعد كلية الإعلام في جامعة بغداد، لإقامة المؤتمر الدولي السادس والسنوي الثامن عشر، تحت عنوان: “الإعلام بين التشريعات وأخلاقيات المهنة”، وذلك يومي 19 و20 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، بمشاركة واسعة من باحثين وأكاديميين وخبراء في مجالات الإعلام والقانون والاتصال من داخل العراق وخارجه.

ويناقش المؤتمر في محور الصحافة، الأطر التشريعية للحريات الصحفية وما إذا كانت تمثل ضمانا أم مصادرة، والتطرق إلى العلاقة الجدلية بين التشريعات الإعلامية وأخلاقيات المهنة، فضلاً عن دراسة القوانين والأخلاقيات المهنية في اطار استخدام الذكاء الاصطناعي، اخلاقيات الصحافة بين المواثيق والممارسات المهنية، بالإضافة لتسليط الضوء على المسؤوليات والتحديات الأخلاقية التي تواجه الصحافة الاستقصائية، المواقع الالكترونية بين حرية الإعلام وانتهاك الخصوصية، إلى جانب الإعلام وقانون حق الحصول على المعلومةـ، والتشريعات ومواثيق الشرف في مواجهة خطاب الكراهية والتضليل الاعلامي بالمنصات الرقمية.

أما المحور الثاني المتعلق بـ الإذاعة والتلفزيون، فيتناول التشريعات الإعلامية وخروقاتها، فضلا عن اخلاقيات المهنة في هذا المجال، الإعلام المرئي بين الحرية والتقييد، والعلاقة القانونية بين الإعلام العمومي والإعلام التجاري، مع مناقشة التشريعات القانونية والتكنلوجيا الحديثة، اخلاقيات المهنة والذكاء الاصطناعي، والافادة من التجارب الدولية في تنظيم الإعلام السمعي البصري، وصولاً إلى استشراف مستقبل التشريعات وأخلاقيات المهنة في الإعلام المرئي والمسموع.

وفي محور العلاقات العامة، يبحث المؤتمر أخلاقيات النشر الإلكتروني في شبكات التواصل الاجتماعي، وحدود تحقيق اهداف العلاقات العامة ضمن الأطر التشريعية، إضافة إلى الالتزام بمواثيق الشرف المهنية ولوائح العمل العالمية، التزام العلاقات العامة المعاصرة بأخلاقيات المهنة، مع التركيز على اخلاقيات ممارسة العلاقات في ضوء الذكاء الاصطناعي، والوقوف عند معايير الإعلانات المعاصرة ومدى التزامها بالتشريعات والأخلاقيات بين الواقع والطموح.

أما المحور الرابع الخاص بـ الجوانب القانونية، فسيتضمن نقاشات موسعة حول المسؤولية المدنية لوسائل الإعلام، وسائل الإعلام وحماية المستهلك، والتنظيم الجنائي لحرية الرأي، ودور الإعلام القانوني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى المسؤولية الجنائية الناجمة عن التدخل الإعلامي في عمل القضاء، والإعلام أثناء النزاعات المسلحة في ضوء القانون الدولي الإنساني، كما سيتطرق إلى أخلاقيات العمل الإعلامي في المواثيق الدولية والتنظيم الدستوري والقانوني لحرية الإعلام والصحافة، فضلا عن بحث التنظيم المالي للمؤسسات الإعلامية في العراق.

وحددت اللجنة العلمية للمؤتمر 25 أيلول/سبتمبر 2025 اخر موعد لاستقبال ملخصات البحوث، اما إشعار الباحثين بقبولها فيكون في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، على أن يعقد المؤتمر في رحاب مسرح السلام بكلية الإعلام جامعة بغداد.

ويعد هذا المؤتمر منصة علمية مهمة لتبادل الرؤى والخبرات حول التحديات التي تواجه الإعلام الحديث، وسبل ترسيخ أخلاقياته في ظل بيئة قانونية وتشريعية متغيرة. انتهى/64