باحث من إمارات : بغداد عاصمة السلام تشجع الحوار بين الحضارات عبر الإعلام والتكنولوجيا

بغداد/..
أشاد الأستاذ الدكتور محمد أحمد فياض، من كلية الاتصال بجامعة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة، بأهمية المؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر الذي تنظمه كلية الإعلام بجامعة بغداد تحت عنوان “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”.
وقال الدكتور فياض أن “حرص جامعة بغداد على مواكبة التطورات العلمية والإسهامات الفكرية يسهم في تغذية الأجيال الأكاديمية بالتفكير الإبداعي والنقدي، وينمي من تفاعل الطلبة إيجابياً مع مستجدات المعرفة”.
واضاف أن “تنظيم المؤتمر في هذا التوقيت يُعد إنجازاً كبيراً لكلية الإعلام، فهو يرسخ دعوة السلام ونبذ التطرف، ويسهم في إبراز دور الإعلام في دعم فرص السلام والتنمية المستدامة بين الشعوب”، مستدركا بالقول: “لبغداد، مدينة الحب والسلام، دور محوري في هذا التوجه العالمي نحو نشر التسامح والحوار.”
ولفت الدكتور فياض إلى “دور وسائل الإعلام في تعميق الحوار بين الحضارات”، موضحاً أن “قدرتها على التأثير الفكري تسهم في بناء بيئة داعمة للسلام وتبادل الثقافات بين الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الغربية، ما ينمي الانفتاح الإيجابي بين الشعوب”.
وأشار أيضاً إلى، أن “التطورات التكنولوجية تتيح فرصاً جديدة للتقارب الحضاري”، مبينا أن “البرامج الرقمية الحديثة أسهمت في نشر التفاهم بين الثقافات وتعزيز الحوار، وظهور مؤسسات إعلامية عالمية تسهم في تقريب وجهات النظر بين الأمم، ما يُمهد لبناء حضارة إنسانية مشتركة تنهل من مختلف الثقافات وتسهم في نشر قيم السلام والمحبة”. انتهى/64

باحث عماني يعد مؤتمر اعلام بغداد محطة مهمة لمواجهة خطاب الكراهية

بغداد-
اكد الباحث الدكتور هلال بن علي الرشيدي من سلطنة عمان، أهمية انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر لكلية الإعلام بجامعة بغداد، بعنوان “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”، في ظل التحولات العالمية الراهنة.
وأوضح الرشيدي، ان “هذا المؤتمر يوفر مساحة علمية لتبادل الأفكار والخبرات بين الباحثين المتخصصين والمهتمين بعلوم الإعلام والاتصال، فضلاً عن العلوم الاجتماعية والإنسانية بشكل عام”، لافتا الى “أهمية مشاركة سلطنة عمان في هذا الحدث العلمي كونه يتناغم مع رسالتها التي تروج للتسامح والتعايش السلمي ونشر ثقافة الإسلام السمحة والثوابت العمانية المتأصلة في علاقاتها مع شعوب العالم وحضاراته المختلفة”.
واضاف الباحث، ان “المؤتمر سيسلط الضوء على هذه التجارب ويثري النقاشات العلمية حول دور وسائل الإعلام وتقنيات الاتصال في تعزيز الحوار بين الحضارات”، مبينا أن “وجود كوكبة من الأساتذة والمختصين والخبراء والإعلاميين في المؤتمر يسهم في تبادل المعرفة والرؤى”.
وفي سياق متصل، لفت الدكتور الرشيدي الى “الدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام والاتصال في تسهيل ودعم التواصل بين المجتمعات الإنسانية”، موضحا ان “الإعلام والتواصل الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي تسهم في ترسيخ آليات التفاهم والحوار، ما يساعد في فتح المجال أمام الشعوب والثقافات المختلفة للانفتاح على بعضها البعض”.
واشار إلى “أهمية دور التكنولوجيا في مد جسور التفاهم بين الثقافات المختلفة، قائلًا: “تتيح تكنولوجيا الاتصال الحديثة محتويات وبرامج إعلامية تعكس التنوع الثقافي، وتشجع على قيم التسامح والاحترام المتبادل، ما يسهم في بناء بيئة صحية للحوار الإيجابي”، مشددا على “ضرورة تنمية الفهم المتبادل بين الشعوب والوعي بأهمية الحوار بين الحضارات، وذلك لتحقيق السلام والتنمية المستدامة، ومواجهة خطابات الكراهية والتطرف”.
وختم الدكتور هلال بن علي الرشيدي تصريحه بالتأكيد على “أهمية هذا المؤتمر كمحطة مهمة لتطوير الحوار بين الحضارات ويسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع”. انتهى/٦٤

باحث جزائري: مؤتمر إعلام بغداد يطرح حلولًا ذات قيمة لتحديات الحوار بين الحضارات

بغداد/..
أكد الدكتور محمد الندير من جامعة حائل في السعودية، على الدور المحوري للتكنولوجيا والوسائط الإعلامية في تسهيل الحوار بين الحضارات وجعله جزءاً من حياتنا اليومية.
جاء ذلك تعليقا على المؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر لكلية الإعلام بجامعة بغداد، الموسوم “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”.
وأشار الدكتور الندير إلى أن “المؤتمر يمثل بوابة معرفية لتوسيع مجال الإعلام في دعم فرص الحوار وتعزيزها عبر الوسائط الإعلامية الجديدة”، مستشهدا بالطرح “الماكلوهاني” الذي يرى أن التكنولوجيا قرّبت المسافات وجعلت العالم أشبه بقرية كونية، حيث أصبحت الحضارات تتفاعل وتتواصل في الحاضر اليومي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتي باتت ترسخ الحوار بين الثقافات عبر نشر محتويات غنية ومتنوعة”.
وأضاف ان “التفاعل بين الحضارات عبر تكنولوجيا الاتصال أصبح اليوم أمراً ضرورياً، حيث شكلت الرموز التعبيرية (الإيموجي) لغة مشتركة تتيح للناس من مختلف الثقافات التفاعل وفهم بعضهم البعض”، مبينا ان “هذه الأيقونات التي أصبحت شيفرات عالمية تنمي لغة الحوار الحضاري بطرق بسيطة وسهلة، وتفتح مجالات النقاش على منصات التواصل الاجتماعي.”
وأوضح أن “المؤتمر يعالج مسألة الاتصال السلمي كرافد رئيسي للحوار بين الحضارات، ويأتي في توقيت مهم يواجه فيه العالم تحديات كبرى على الصعيد الثقافي والحضاري”، لافتاً إلى أن “مخرجات المؤتمر ستكون لها قيمة كبيرة في تقديم حلول وإجابات حول قضايا الحوار العالمي.”
ولفت الى أن “تطور التكنولوجيا يتيح فرصاً أكبر للتفاعل والتواصل الحضاري، اذ تسهم البيئات الرقمية بتمكين الأفراد من مختلف الخلفيات الثقافية على المشاركة في النقاشات العالمية، بعيداً عن جدل السياسة وبالاعتماد على قابلية التفاعل الإنساني والثقافي. انتهى/٦٤

تدريسية من القاهرة: مؤتمر بغداد الإعلامي يواجه الكراهية ويؤكد على دور الشباب في الحوار بين الحضارات

بغداد/..
أكدت الأستاذة الدكتورة سحر مصطفى من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية الإعلام بجامعة بغداد، الموسوم “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”، يأتي في توقيت حساس يحتاج فيه العالم إلى المزيد من المبادرات الرامية إلى نشر ثقافة الحوار والتفاهم، خاصة في ظل تصاعد التوترات العالمية.
وقالت الباحثة المصرية، أن “المؤتمر يُعدّ منصة مهمة لمواجهة الدعم المتزايد للقوى المهيمنة للكيان الصهيوني المحتل، وانتشار خطاب الكراهية ضد كل ما هو عربي وإسلامي”.
وعلى الرغم من أن التطورات التكنولوجية قد أتاحت فرصًا كبيرة للتواصل بين الثقافات المختلفة، فإن المسؤولية تقع بشكل أكبر على عاتق الشعوب، وليس القيادات السياسية، لتوظيف هذه الفرص في تقديم الصورة الحقيقية للدين الإسلامي ونشر قيم التسامح والحوار، بحسب الدكتورة مصطفى.
وشددت الباحثة من إعلام القاهرة، على ضرورة “مشاركة الشباب العربي والإسلامي في جهود نشر الخطاب الصحيح للإسلام عبر منصات التواصل الاجتماعي، باستخدام لغاتهم المتعددة وخاصة الإنجليزية، لإيصال رسائل مباشرة إلى الشعوب الأخرى”، مشيرةً إلى أن “هذا الأمر بدأ يتحقق فعليًا خلال الأحداث الأخيرة مثل “طوفان الأقصى”، حيث ساهم الشباب في تصحيح المفاهيم وتعزيز الحوار المباشر مع الثقافات الأخرى”. انتهى/٦٤

المعاون العلمي لعميد الإعلام: مؤتمرنا منصة دولية تجمع أفضل العقول في البحث الاكاديمي الاعلامي

بغداد/..
أكدت الأستاذ الدكتورة شكرية كوكز السراج، معاون عميد كلية الإعلام للشؤون العلمية، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر، “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”، ان المؤتمر يسعى لاستكشاف أحدث الاتجاهات والأبحاث، وتبادل المعرفة حول كيفية مساهمة المؤسسات الاعلامية في تنمية الحوار بين المجتمعات.
وقالت الدكتورة السراج: “ونحن على ابواب انعقاد هذا المؤتمر العلمي الدولي في تشرين اواخر تشرين الثاني الجاري، نعيش لحظة مهمة تبرز كعلامة فارقة في عالم البحث الأكاديمي، كون هذا الحدث يمثل تجسيدا لالتزام كلية الإعلام بصفتها احدى الكليات الرائدة على مستوى العراق والمنطقة، بتقديم منصة عالمية تجمع أفضل العقول والخبراء من جميع أنحاء العالم، بهدف تبادل المعرفة وتنمية الابتكار في مجالات الإعلام والتكنولوجيا.”
وأوضحت أن “المؤتمر يمثل فرصة حقيقية لاستعراض أحدث الأبحاث والتطورات في مجال الإعلام والتكنولوجيا”، معبرة عن تطلعها “بأن تُسهم المناقشات والنتائج في تقديم رؤى جديدة وحلول مبتكرة للتحديات العالمية.”
من خلال هذا المؤتمر، نهدف إلى ترسيخ الفهم المتبادل بين الأكاديميين والخبراء، وبناء جسور تعاون قوية بين المؤسسات الأكاديمية حول العالم. نحن واثقون أن التعاون والمشاركة التي ستشهدها جلسات المؤتمر ستسهم في تحقيق أهدافنا العلمية وتعزيز الروابط بين الثقافات المختلفة، بحسب معاون عميد كلية الإعلام للشؤون العلمية.
وفي الختام، اعربت الدكتورة السراج عن أملها في أن “يكون المؤتمر بداية لمرحلة جديدة من التقدم والابتكار في المجال الأكاديمي وبناء مستقبل أفضل من خلال تفعيل الحوار والتفاهم بين الشعوب”. انتهى/٦٤

رئيس جامعة بغداد: مؤتمر الإعلام منصة للتفاعل العلمي لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا

بغداد/..
أعرب رئيس جامعة بغداد، الأستاذ الدكتور بهاء ابراهيم انصاف، عن اعتزازه بانعقاد المؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر لكلية الإعلام، تحت عنوان “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”.
وقال الدكتور انصاف، ان “جامعة بغداد تفخر بتنظيم مثل هذه الفعاليات الأكاديمية النوعية التي تجمع نخبة من الأكاديميين والمفكرين من مختلف دول العالم”، مبينا إن ” المؤتمر لا يقتصر على مناقشة قضايا الإعلام والاتصال فقط، بل انه يتجاوز ذلك ليكون منصة للتفاعل العلمي والمعرفي الذي يسهم في إيجاد حلول للتحديات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تواجه مجتمعاتنا”.
وأكد رئيس الجامعة، أن “مؤتمر كلية الاعلام يمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه المجتمعات في ظل التطور السريع لوسائل الإعلام والتكنولوجيا، ودورها الحاسم في تقريب وجهات النظر وبناء جسور الحوار بين الثقافات المختلفة”.
وأوضح ان ” الجامعة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى توظيف أحدث التقنيات الإعلامية والاتصالية لترسيخ الحوار والتفاهم بين الحضارات”، مضيفا: “نحن ندرك أن وسائل الإعلام لها دور محوري في تشكيل الرأي العام، ولذلك نؤمن بأهمية تسخيرها لدعم السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، خاصة في ظل الأزمات العالمية الراهنة”.
وتابع رئيس الجامعة، ان “المؤتمر يأتي في توقيت حساس، حيث أصبحت الحاجة ملحة إلى تدعيم سبل التفاهم بين الأمم والثقافات المختلفة من خلال وسائل الإعلام”، مشيرا الى ان “التقدم التكنولوجي الذي نشهده اليوم يجعلنا أكثر اتصالًا من أي وقت مضى، لكنه يضعنا أيضًا أمام تحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بتأثير وسائل الإعلام على الرأي العام وتوجيهه.
وختم الدكتور انصاف، حديثه بالقول: “نحن في جامعة بغداد ندعم جهود تطوير البحث العلمي، وإتاحة الفرصة للباحثين والأكاديميين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في مؤتمراتنا العلمية”، معربا عن امله، في ان “يسهم مؤتمر كلية الاعلام في تقديم توصيات علمية رصينة تدعم جهود المجتمع الأكاديمي العالمي في تحسين دور الإعلام وتكنولوجيا الاتصال في بناء مستقبل أكثر تفهما وسلاما”. انتهى/٦٤

عميد إعلام الشرق الأوسط: مؤتمر بغداد يقدم رؤى علمية للتفاهم بين الثقافات في مواجهة التحديات العالمية

بغداد/..
في إطار انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر لكلية الإعلام بجامعة بغداد، تحت عنوان “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”، اكدت عميد كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط بالأردن، الأستاذ الدكتورة حنان كامل الشيخ، ان المؤتمر من شأنه ان يقدم رؤى علمية للتفاهم بين الثقافات في مواجهة التحديات العالمية.
وعدت الدكتورة الشيخ، “المؤتمر فرصة لتعميق الحوار بين الحضارات وتقديم رؤى علمية قائمة على التعددية واحترام الاختلاف، بما يسهم في تدعيم مساعي نشر التسامح والانفتاح الفكري في مواجهة التحديات العالمية الراهنة”، لافتة الى “الأهمية البالغة لدور الإعلام والتكنولوجيا في بناء جسور التفاهم بين الثقافات المتعددة”.
وتابعت، أن “النقاشات المتبادلة التي يتيحها هذا الحدث، إلى جانب الأوراق البحثية المقدمة، تسهم في إبراز أهمية التنوع وفتح المجال أمام مختلف الأصوات التي قد لا تحظى بتمثيل كافٍ في الفضاء الإعلامي”، قائلة : “البعض قد يرى في التنوع تهديدًا، في حين يراه آخرون فرصةً للنمو والتطور”، مبينة إن “احترام الاختلافات هو أساس التعايش المتناغم وينمي الحوار البناء بين الحضارات.”
وشددت عميد اعلام الشرق الاوسط، على “ضرورة تكثيف الجهود البحثية من خلال إقامة المزيد من الدراسات والمؤتمرات العلمية حول موضوع الحوار بين الحضارات، خاصة وأن هذا المجال لم يُبحث بعمق كافٍ حتى الآن، إذ اقتصرت الجهود على مبادرات محدودة من بعض الندوات والمؤتمرات وبعض إصدارات الأمم المتحدة، فضلا عن الجهود الفردية لبعض الباحثين”.
واشارت الى أن “الحوار بين الحضارات بات حاجة ملحة مع تزايد المتغيرات العالمية”، موضحة أن “هذا الحوار يمثل أداة فكرية مهمة لمحاربة التطرف والانحياز الثقافي والديني، والتي قد نجدها في مختلف المجتمعات حول العالم، سواء في الشرق أو الغرب”، محذرة من أن “منصات التواصل الاجتماعي، رغم كونها مجالاً مفتوحاً للتعبير عن التنوع، قد تفسح المجال أيضاً لأصوات متطرفة.”
واختتمت الدكتورة الشيخ: “في ظل هذا الواقع العالمي، أصبحنا بحاجة ماسة إلى قيم التعددية والتسامح والانفتاح الثقافي والفكري أكثر من أي وقت مضى، ما يسهم في بناء جسور تواصل قوية لترسيخ التفاهم المتبادل بين مختلف الشعوب والثقافات”. انتهى/٦٤

عميد الإعلام: مؤتمرنا العلمي الدولي يشكل نقطة تحول في تنمية الحوار والتفاهم بين الحضارات

بغداد/..
أعرب الأستاذ الدكتور عمار طاهر، عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد، عن فخره بتنظيم المؤتمر العلمي الدولي تحت عنوان “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”، عادا اياه “نقطة تحول محورية في استثمار وسائل الإعلام والتكنولوجيا كأدوات لتنمية التفاعل البناء بين الشعوب والحضارات”.
وقال الدكتور طاهر: “يسعدني أن أرحب بكل المشاركين في هذا المؤتمر العلمي الدولي المرتقب في اواخر تشرين الثاني ٢٠٢٤، الذي يعد من أبرز الفعاليات التي تنظّمها كلية الإعلام سنويا والذي يأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يواجه عالمنا تحديات غير مسبوقة تتطلب منا ترسيخ الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات.”
وأضاف، أن “المؤتمر يهدف إلى استكشاف دور الإعلام والتكنولوجيا في بناء جسور التفاهم بين الشعوب”، مشيرا إلى “أهمية توظيف الأدوات والتقنيات الحديثة لتحقيق التواصل البناء بين الحضارات المختلفة وعلاقات مستدامة بين المجتمعات”.
وأشار إلى أن “كلية الإعلام تسعى دائما إلى تقديم منصات علمية تسهم في تبادل الأفكار والخبرات بين الأكاديميين والممارسين في المجال”، معربا عن أمله في أن “تسفر جلسات المؤتمر عن توصيات قيّمة تسهم في دفع عجلة البحث العلمي وتنمية التعاون الدولي”.
وتابع الدكتور طاهر قائلاً: “نحن نؤمن أن مؤتمر كلية الإعلام سيشكل فرصة مهمة لتبادل المعرفة وتوسيع آفاق التعاون بين الباحثين والمتخصصين من مختلف الدول، لاسيما اننا نهدف من خلاله إلى تقديم رؤى جديدة تساعد في مواجهة التحديات العالمية وتسهم في تقوية قيم التفاهم والسلام.”
وفي ختام تصريحه، تمنى عميد كلية الإعلام، أن “يكون هذا الحدث نقطة انطلاق لجهود مستمرة نحو تحقيق عالم أكثر تفهما وسلاما من خلال التفاعل البناء والتعاون الحيوي بين الثقافات”. انتهى/٦٤

معاون عميد الإعلام للشؤون العلمية: مؤتمر كليتنا يُمثل منصة دولية تجمع أفضل العقول في البحث الأكاديمي الإعلامي

بغداد/..

أكدت الأستاذ الدكتور شكرية كوكز السراج، معاون عميد كلية الإعلام للشؤون العلمية، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر، “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”، يسعى لاستكشاف أحدث الاتجاهات والأبحاث، وتبادل المعرفة حول كيفية مساهمة المؤسسات الإعلامية في تنمية الحوار بين المجتمعات.

وقالت الدكتورة السراج: “ونحن نستعد لعقد هذا المؤتمر العلمي الدولي في تشرين الثاني 2024، نعيش لحظة مهمة تبرز كعلامة فارقة في عالم البحث الأكاديمي، كون هذا الحدث يمثل تجسيدًا لالتزام كلية الإعلام بصفتها إحدى الكليات الرائدة على مستوى العراق والمنطقة، بتقديم منصة عالمية تجمع أفضل العقول والخبراء من جميع أنحاء العالم، بهدف تبادل المعرفة وتنمية الابتكار في مجالات الإعلام والتكنولوجيا.”

وأوضحت أن “المؤتمر يمثل فرصة حقيقية لاستعراض أحدث الأبحاث والتطورات في مجال الإعلام والتكنولوجيا”، معبرة عن تطلعها ” بأن تُسهم المناقشات والنتائج في تقديم رؤى جديدة وحلول مبتكرة للتحديات العالمية.”

من خلال هذا المؤتمر، نهدف إلى ترسيخ الفهم المتبادل بين الأكاديميين والخبراء، وبناء جسور تعاون قوية بين المؤسسات الأكاديمية حول العالم. نحن واثقون أن التعاون والمشاركة التي ستشهدها جلسات المؤتمر ستُسهم في تحقيق أهدافنا العلمية وتعزيز الروابط بين الثقافات المختلفة، بحسب معاون عميد كلية الإعلام للشؤون العلمية.

وفي الختام، أعربت الدكتورة السراج عن أملها في أن “يكون المؤتمر بداية لمرحلة جديدة من التقدم والابتكار في المجال الأكاديمي وبناء مستقبل أفضل من خلال تفعيل الحوار والتفاهم بين الشعوب”. انتهى/64

مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية: المؤتمر الدولي للإعلام يمثل فرصة مهمة لترسيخ الحوار بين الحضارات

بغداد/..

أعرب الاستاذ الدكتور سهيل نجم عبد الله، مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية، عن فخره بالمؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه كلية الإعلام في الجامعة أواخر تشرين الثاني 2024، تحت عنوان “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”، عادًا إياه “فرصة مهمة لترسيخ الحوار بين الحضارات في وقت يواجه فيه العالم تحديات معقدة ومتزايدة”.

وقال الدكتور عبد الله “نحن فخورون بإقامة هذا المؤتمر العلمي الدولي في كلية الإعلام، الذي يكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الراهنة”، مبينا أن “ترسيخ الحوار بين الحضارات من خلال وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال يعد من أبرز المفاتيح لتحقيق التفاهم المتبادل والتعاون بين الشعوب، خاصة أن المجتمعات في عصرنا الحالي تواجه تحديات عديدة تتطلب حلولاً إبداعية ونوعية، لهذا فإن المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية.”

وأضاف أن “جامعة بغداد، باعتبارها واحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، تسعى دائما إلى دعم الفعاليات العلمية التي تركز على توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة المجتمع وتدعيم التواصل الثقافي”.

وأوضح قائلاً: “نحن نؤمن بأن المؤسسات الأكاديمية، بالتعاون مع وسائل الإعلام، يمكنها إحداث تأثير إيجابي ومستدام في تقوية الروابط بين الثقافات المختلفة.”

وتحدث الدكتور عبد الله، عن التطلعات المستقبلية للمؤتمر، مؤكدا أن “الجامعة تأمل أن تُسفر جلساته عن توصيات قيّمة تسهم في تدعيم جهود البحث العلمي والتعاون الدولي في مجال الإعلام وتكنولوجيا الاتصال”.

واستدرك مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية: “نحن نتطلع إلى أن تثمر نتائج المؤتمر في دعم رؤية الجامعة المستقبلية لبناء عالم أكثر تفاعلا وانسجاما”، مبينا أن “تبادل الأفكار والخبرات بين الأكاديميين والمفكرين من مختلف الدول سيؤدي إلى إنماء قدرتنا على إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجهنا.”

وفي ختام تصريحه، أكد الدكتور عبد الله، “أهمية التفاعل بين المشاركين في المؤتمر”، مشيرا إلى أن “هذا التفاعل سيكون له تأثيرًا فعالًا في تحسين طرق التواصل والتعاون بين الثقافات، ما يسهم في تحقيق أهداف المؤتمر واثراء جهود السلام والتفاهم العالمي”. انتهى/64